السبت، 2 أغسطس 2014

كيف يمكن تخطي الخطر وانقاد الشباب من افة الإدمان؟



يجاوب البروفيسور نزارالييف: أعتقد أنه أولا يجب المكافحة مع اسباب الإدمان، وبعد ذلك – مع النتائج. ولكن أسباب الإدمان على المخدرات عديدة: من اسباب الاجتماعية إلى السياسية والاقتصادية. هذا هو السبب في أنه من المهم جداً أن نذكر للمجتمع خطر الإدمان، وندعوه الى الحياة الصحية. ويجب علينا أن لا نعرض مشكلة إدمان المخدرات كمشكلة ناجمة عن مشاكل أُسرية ونفسية وغير ذلك، بل نعده مرضا صعبا، الذي يؤدي الى الموت السريع. من المهم جداً أن نولد عند الشباب عدم الرغبة بالإصابة بهذا المرض.
 لقد أثبتنا في عام 2010-2012 اثناء المسابقة لمكافحة المخدرات الدولية “مايا بلانيت” أن من خلال الإبداع يمكننا بتغيير النظرة إلى تعاطي المخدرات. إخترنا أفضل الأعمال من المسابقة وقمنا بالمعرض في الدول على طريق تهريب المخدرات الأفغاني في آسيا الوسطى، وكثير من التلاميذ والطلاب زودوا معرفتهم وفهمهم للإدمان.  الأوهام، والهلوسة، وألم في الصور من المشاركين، وكذلك في القصص والفيديو والرسمات والاعترافات صدموا كثير من الناس.
 إذ نعقد تلك النشاطات بإستمرار ثم سنتطور عند الشباب  الحصانة الواعية. أنا إثبت هذا في جمهورية قرغيزستان، حيث نقوم على الأنشطة الواسعة. أيضا، ونحن منفتحون للتعاون مع البلدان الأخرى. في الأردن واليمن ولبنان وقطر لدينا الاتصالات والمهتمين.

 في المستقبل القريب سوف نبدأ في مجال مكافحة المخدرات في منطقة الشرق الأوسط. بالنسبة لنا هذا العمل مهم إجتماعياً. هذه هي أهداف منظمتنا  “العقل من دون المخدرات” – تشكيل المناعة واعية امام المخدرات في المجتمع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق