حملتنا تقضي على الطاعون الأبيض (المخدرات)

الطاعون الأبيض (المخدرات)

لعل مرض الطاعون من أخطر الأمراض التي هددت حياة البشر , كانت نسبة شفائه ضئيلة كما نسبة الوقاية منه أيضاً

كانت إذا إنتقلت العدوى لأحد الأشخاص نقول قدر الله وما شاء فعل , وما كان بالوسع سوى الوقاية منه ومع ذلك كان يتسلل دون الشعور به . حديثنا ليس عن الطاعون بل عن أخطر منه (المخدرات)

قد يدور في أذهانكم كيف للمخدرات أن تكون أخطر من الطاعون ؟

-كان الإنسان يصاب بمرض الطاعون دون أن يدري , بينما مدمن المخدرات يعي تماماً حجم الخطر الذي يفعله 

-مريض الطاعون يعاني من آلام تؤدي إلى الموت بعد إصابته مباشرة , بينما مدمن المخدرات يصل إلى حالة نفسية مميزة كما يظن .

-الطاعون ينتقل عن طريق العدوى من الماء او الهواء ... الخ , بينما مدمن المخدرات يصاب أيضاً عن طريق العدوى ولكن عدوى عقلية وهنا تكمن الخطورة .

في الحرب وإضطراب البلاد تباح المحظورات وتصبح الأمور أسهل دون رقابة بدايةً من الأسرة ونهايةً من البلد أجمع .

لم تعد العائلة تكترث لما يفعله ولدها اليافع بقدر إهتمامها بالسياسة وماذا يجري في البلدان , حتى في الدول الهادئة أصبح الأب يخرج منذ الصباح إلى العمل من أجل جلب حياة سعيدة لعائلته بينما الشاب ينفق أموال والده على المخدرات .

هذه الآفة تزداد نسبياً دون الشعور بها ونحن هنا نقوم بتسليط الضوء عليها وإبتكار الخطط والحلول الأمثل لهذا الطاعون .نحن الرابطة العالمية العقل من دون المخدرات برآسة البروفيسور جينشبيك نازارالييف مؤسس هذه الرابطة نشكل نظام مناعي واقي للحد من إدمان المخدرات .

قامت هذه الرابطة العالمية بتنظيم  حملة بعنوان (العالم بحاجة إليك )  التي ستضم 194  بلداً من مختلف بلدان العالم المعترف عليها من قبل الأمم المتحدة حيث أقر البروفيسور نزارالييف معالجة شخص واحد من كل بلد مجاناً وتجري هذه المسابقة عبر مواقعنا الإلكترونية وذلك بملأ إستمارة تعبئة وسنقوم بإختيار الفائز بدورة العلاج المجاني بعد تشخيص حالته من قبل الكادر الطبي لدينا .

تجري الحملة الآن في تونس والمغرب , أخي التونسي , أخي المغربي سارع بالانضمام إلى قافلة الفائزين ولا ترمي بنفسك إلى التهلكة .